شدد رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل على أن "الفساد السياسي هو عند الذين يأتون بالأموال من الخارج بالملايين، ليقوموا بالانتخابات ضد اللبنانيين، فهذا هو الفاسد سياسيا، والذين يأخذون أوامرهم من الخارج ويقفون مع دول الخارج ليسوا مع اللبنانيين، فهذا ليس السيد على وطنه ولا يعرف شيئا عن السيادة، وكل مرة يختار أجنبيا من جهة معينة، فهؤلاء إذا لم يسكتوا من هنا وحتى الانتخابات، سنتكلم أكثر، وسنتحدث من هو الفاسد بالمال ومن الفاسد بالسياسة، ولكننا حريصون في الأيام الباقية من أجل الانتخابات، ولكن لا يمكننا أن نبقى أسرى الكذب الذي يتعرض له التيار".
وخلال افتتاحه، في إطار جولته في قضاء المتن الشمالي، مكتبا للتيار في سن الفيل بجانب كنيسة السيدة، قال: "سن الفيل المقاومة والأبطال، الذين لا يتركون لبنان في وقت الحقيقة، ولبنان ليس له آخر، وحقه علينا ليس له نهاية، وحاجته لنا كبيرة جدا، ولذلك مهما أعطيناه يبقى قليلا، ومطلوب منا الكثير لأن غيرنا لا يعمل شيئا، إلا ينتقد ما نقوم به، فيا ليت يعملون حتى نتنافس معهم على الأفضل، ولذلك مطلوب منا أن نعمل أكثر، وفي هذه الساحة التي لها رمزية كبيرة".
وشدد على أننا "لم نعتمد في أي يوم الشعبوية، وسنبقى متمسكين باللغة الوطنية، لغة المبادئ والعقل، وبثبات الناس في موقعها في التيار، فالتيار سيبقى في مواقفه ثابتا على الحرية والسيادة وعلى مبدأ حماية الدولة، وأن نقوم بالشراكة الحقيقية، وليس في مواسم معينة، فالشراكة ليس لها معنيان وهي في كل الأوقات، ولا مرة لم نقف موقف حق، فهذا الثبات هو الذي ساعدنا على أن ننجز حكومة شراكة متوازنة لأول مرة من بعد التسعين، وهو الذي ساعدنا على إنجاز قانون النسبية لأول مرة في لبنان، وهذا الثبات على الموضوع الميثاقي، هو الذي جعلنا نأتي للبنان برئيس ميثاقي وقوي، والآن نحن على موضوع الفساد ثابتون وسنصل، ومهما ارتفعت عروشهم بالفساد ستنهار عليهم".
وراى أنه "من الضروري ان يحصل شراكة بين القطاعين العام والخاص حتى نحقق البنود الاقتصادية في برنامجنا الإنتخابي وكل العالم اليوم يتجه للشراكة مع القطاع الخاص".
وشدد المشنوق على ان "هيئة الإشراف على الإنتخابات هي هيئة مستقلة تماما وقراراتها وميزانيتها مستقلة"، مؤكدا ان "كل ميزانية الانتخابات تأخرت وقد انجزنا خلال 3 اشهر عملا جبارا في سبيل اجراء الانتخابات وسنصل الى الإنتخابات ونحن جاهزون لها".ورد المشنوق على كلام المرشح فؤاد مخزومي متسائلا:" هل لديه الوقت لمراقبة ثروات الاخرين؟ "، مضيفا:" كل العالم يعرف من اين اتى مخزومي بالاموال وهذا ليس سرا".