دعا الامين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الكامل للتجارب النووية لاسينا زيربو كوريا الشمالية الى المصادقة على المعاهدة الدولية المذكورة لـ"تعزيز التقدم" الذي احرز عبر اعلان بيونغيانغ وقف تجاربها النووية.
والمعاهدة التي اقرتها الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول 1996، وقعها 183 بلدا لكنها لا تزال تتطلب مصادقة ثماني دول تملك التكنولوجيا النووية لتدخل حيز التنفيذ، هي الصين والولايات المتحدة والهند وباكستان وكوريا الشمالية ومصر وايران واسرائيل.
وقال زيربو في بيان إن "على كوريا الشمالية والدول الاخرى المتبقية ان توقع وتصادق على معاهدة الحظر الكامل للتجارب النووية بهدف تعزيز هذا التقدم".
ورحب رئيس المنظمة التي مقرها في فيينا باعلان بيونغيانغ، معتبرا انه "اشارة قوية وخطوة مهمة في الاتجاه السليم".
وفي هذا السياق، رصدت مرارا نشاطا زلزاليا "غير مألوف" في كوريا الشمالية حين اعلنت بيونغيانغ اجراء تجارب نووية.
واضاف زيربو ان "تنفيذ معاهدة ملزمة قانونا هو السبيل الوحيد لتعزيز وقف التجارب النووية وهو خطوة اساسية نحو الهدف النهائي: عالم خال من الاسلحة النووية".