ذكر "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان" التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن "إسرائيل خصصت 417 مليون شيقل أي ما يعادل 120 مليون دولار للبناء في مستوطنات منطقة الأغوار والبحر الميت شرق الضفة الغربية".
وأشار المكتب، في تقرير له، الى أن "إسرائيل قامت بتحويل هذه الأموال لمصلحة تطوير عشرات المستوطنات الموجودة في منطقة غور الأردن شرق الضفة"، كاشفاً أن "هذه الأموال كانت مخصصة من أجل الحيلولة دون انخفاض مياه البحر الميت التي يتراجع مستواها بمعدل متر في السنة".
كما نوه الى أن "إسرائيل تدعي تطوير السياحة في تلك المناطق، في حين أن الذي يحدث هو العكس تماما، حيث يتسبب إهمال وضع البحر الميت في "مزيد من الجفاف في تلك المنطقة ما يؤثر على السياحة".
وتجدر الاشارة الى أنه تخضع مناطق الأغوار بما يشمل شواطئ البحر الميت في الضفة الغربية بالكامل للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، وهي تعتبر السلة الغذائية للضفة الغربية لخصوبتها الزراعية.