أكد عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب سيمون أبي رميا، في كلمة له خلال لقاء انتخابي أقامه التيار الوطني الحر لمرشحيه عن دائرة جبيل وكسروان، أن "هذا اللقاء هو لقاء الرد والتحدي والذي سينتهي في 7 أيار، وكم أحبك يا 7 ايار 2005 عندما عاد العماد الى لبنان، وأحببتك وآمنت بك عندما كنت في بعبدا في العام 1988، وصرخت الصرخة المعجزة بقولك يا شعب لبنان العظيم، وآمنت بك وأعطيتك حياتي في الامس واليوم وغدا، وانا من مدرستك، مدرسة الثبات والالتزام والوطنية التي خرجت من رحم المؤسسة العسكرية التي يحضر منها اليوم معنا العميد المغوار شامل روكز".
وذكر أنه "في العام 1988 وعدتنا بالسيادة والحرية والاستقلال، وكان رهانك على الشعب اللبناني العظيم، وبعدها واجهنا الكون والولايات المتحدة الاميركية وروسيا واوروبا وسوريا والسعودية وايران وكل الكرة الارضية، وظل الشعب العظيم واقف الى جانبك ولم يتركك، وعندما عدت كانت كل القوى المافيوية ضدك، من التحالفات الرباعية والخماسية والسداسية، حتى انهم كانوا يخافون من منشور، ويخافون أكثر من الزمور، فكم انت عظيم وقوي وتاريخي واستثنائي، وكم هو استثنائي هذا العهد الذي يقف على رأسه رئيس جمهوريتنا العماد ميشال عون، ولا يمكن هنا الا وأن نحيي من جبيل رئيس التيار الوزير جبران باسيل، هذا التيار الوطني، وليس تيار المال السياسي أو الفساد او الرشوة او الترهيب او الترغيب، تريدون نوابا يدافعون عن حقكم ولا يدفعون حقكم"، منوهاً الى "انني أتأسف لانني سمعت كلاما من مرشح حزب الله في قضاء جبيل الشيخ حسين زعيتر الذي اتهمنا بالاستئثار، ولكنني اتوجه اليه بالقول أنه مهما قلت وصرحت فان التيار الوطني الحر ملتزم بوثيقة التفاهم التي تجمعنا معكم ومع شركائنا في الوطن، فهذه الوثيقة أبدية وسرمدية وازلية، ونحن الذين منعنا الانعزال ونحن الذين نؤمن بهذا التفاهم وفي 7 ايار سنكمل سوا".
وأشار الى أن "نبضي قوي اليوم وفي كل يوم، لأنه منذ يومين وصلنا الاوكسيجين والصخرة والمارد الى قلعة جبيل، ونبضي قوي لأنني انتمي الى تيار قوي، ومدرسة حزبية قوية، وتيار قدم شهداء ونكلوا بمناضليه ووضعوهم في السجون واضطهدوهم وقمعوهم، التيار الذي عنده المناضل مارك الحويك لا يستسلم أو ييأس، ونقول أن زمن الرئيس الدمية انتهى، وزمن الرئيس الوسطي انتهى، وزمن الرئيس الرمادي ولى، ونحن الذين كرسنا المعادلة الجديدة في لبنان بأن نقبل برئيس المجلس الوزراء السني القوي، ورئيس مجلس النواب الشيعي القوي، ومن الان وصاعدا لن يكون في لبنان الا رئيس الجمهورية المسيحي القوي".
وختم أبي رميا "كل من يحاول استهدافي يكون بذلك يستهدف التيار الوطني الحر ومسيرة 30 عاما من النضال، ومن خلالي يستهدفون العهد والرئيس، فلهؤلاء أقول بصوت عال "سيمون راجع" الى المجلس النيابي لأن شعارنا العهد للعهد والعهد سينتصر".