اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان روسيا بعرقلة دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم المزعوم في دوما بالغوطة الشرقية.
وقال لودريان في بيان إنّ "حتى الآن لا يملك مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إذنا بدخول موقع هجوم الغاز في دوما".
وباعتقاده فإن هذا النهج "يهدف لضمان اختفاء الأدلة على الهجوم"، مؤكّدًا "ضرورة أن يُسمح للمنظمة بدخول الموقع بشكل فوري وكامل ودون عراقيل".
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الفرنسي عقب تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على إصرار موسكو على زيارة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمدينة دوما السورية، وأعرب عن أمله في أن تتغلب المهنية عند التحقيق في هذا الحادث.
وقال لافروف إنه في اللحظة التي صرحنا فيها باستعدادنا واستعداد الحكومة السورية لدعم هذه الفكرة، تم تنفيذ الضربات على دمشق.
ووصل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دمشق مطلع الأسبوع الماضي لفحص موقع هجوم كيميائي مزعوم في دوما، اتهمت على إثره الدول الغربية دمشق بتنفيذه، وشنت ضربات صاروخية استهدفت مواقع سورية.