أكد النائب إبراهيم كنعان أنه "يجب ان نفكر باللائحة وحاصلها قبل الصوت التفضيلي الذي يجب ان يكون خياركم وقناعاتكم قبل اي شيء آخر"، وقال في لقاء في بلدة المنصورية: "نحن فخورون برئيسنا وما انجزه وما سينجزه بعد الانتخابات النيابية التي تتطلب دعمكم وحسن اختياركم في صناديق الاقتراع، لنأتي بأكبر عدد ممكن من النواب في المتن الشمالي. لذلك أقول لكم متنوا العهد الذي يحمل كل الآمال ويشكل فرصة استثنائية، ونحن قادرون على الفوز بستة نواب من اصل 8 في المتن".

 

أضاف: "حظ اللبنانيين كبير بأن رجل القضايا المستحيلة موجود اليوم على رأس الدولة، لذلك يجب ان تقولوا في 6 ايار للرئيس ميشال عون نحن معك، وسنحصن عهدك في السنوات المقبلة. وكونوا اكيدين أن ايام اخافة الناخبين في المتن الشمالي ولت الى غير رجعة، فمارسوا قناعاتكم".

 

وتابع: "بينا الوقائع والحقائق بالاثباتات والقرائن، ولكنني بت مقتنعا بأن لا قواعد منطقية للتعامل مع بعض المنافسين في المتن، من الذين يقدمون نموذجا سيئا وخطيرا من تكرار المواقف وتسطيحها من دون اي افق للحلول او استعداد للاقتناع بالمنطق".

 

وقال: "في وقت التحديات نجوهر ونعمل اكثر ونحن محصنون بأخلاقنا ومبادئنا وجرأتنا ونتحمل المسؤولية في اي موقع نكون فيه، لذلك، سنواجه الاساءات ولن ترهبنا الشائعات والاضاليل نحن من وقفنا في وجه الاحتلال ولم نركع الى ان انتصر لبنان، وفي هذه الأيام، فكلمة الحق والصدق اقوى من اي شتيمة او تجريح او شائعة"؟

 

وتطرق كنعان الى مسألة التوتر العالي، فقال: "فبركة الاتهامات لن تدوم، والمتنيون قادرون على التمييز بين الحقيقة والكذبة، لاسيما في هذه المنصورية التي شهدت على وقوفي مع اهلها في ملف التوتر العالي حتى لا تمر الخطوط بالقوة منذ العام 2005، واستمررت على موقفي حتى بعدما آلت وزارة الطاقة للتيار الوطني الحر، وبقي سعيي الدائم المواءمة بين تأمين الكهرباء، وطمأنة هواجس الأهالي. وفي الأشهر الأخيرة، أنا من أوقفت مد الخطوط، والاجتماع الأخير حصل في منزلي بين ممثلين عن وزارة الطاقة وممثلين عن الأهالي، خرج من بعده الأهالي كما مطرانية بيروت المارونية لشكري على ما قمت به على هذا الصعيد. وهنا لا اتبجح في هذه المسألة، ولكن الحقيقة يجب ان تقال امام الاضاليل التي تساق في هذا الملف".

 

وعن المناشير المسيئة، وقال: "الحقيقة ثبتت اليوم فهناك حزب يتكلم عن الديموقراطية ويتهم سواه بالسلبيات ويقدم نفسه نموذجا، وقد تبين أنه المسؤول عن وضع شباب في المواجهة، حيث يختبىء خلفهم بمناشير تتضمن اساءات وقلبا للحقائق. وقد ذهبنا الى القضاء مدعين على مجهول لتبيان الحقائق، فيما يخرج من يتهمنا بأننا بذهابنا الى القضاء والرضوخ للقانون ننتهك حرية التعبير، ومن يتهمنا هو نفسه من كان قضاؤه رصاصة او تهويلا ورميا بصناديق السيارات، ولهؤلاء نقول استحوا فالمتنيون لم ينسوا".