تعتبر الهواتف المحمولة التي يتم تهريبها إلى السجون مشكلة عالمية، لكن كوستاريكا ربما أصبحت في الآونة الأخيرة أول بلد يستخدم فيه الناس "القطط المدربة" لتهريب الهواتف المحمولة إلى السجون.
ونشرت وزارة العدل في كوستاريكا صوراً تظهر لحظة إلقاء القبض على قطة أثناء محاولتها شق طريقها إلى سجن "لا ريفورما".
وتظهر الصور القطة وهي تحمل عبوة غريبة مربوطة إلى صدرها وحول عنقها. وبعد محاولتهم التحقق من الأمر، واكتشف موظفو السجن أن العبوة تحتوي على هاتف نقال مستعمل، بالإضافة إلى شاحن، وبطارية بديلة، وسماعات.
ولم يحدد المكتب الصحفي لوزارة العدل في كوستاريكا الطريقة التي تمكن بها الموظفون من رصد حمولة القطة الثمينة، ولكنه ذكر أنها كانت "القطة المدربة" الثانية التي اعترضها حراس السجن في الأسبوعين الماضيين، بحسب ما ورد في موقع أوديتي سنترال الإلكتروني.
وقد يتساءل الكثيرون، ما الذي يدفع أي شخص لمواجهة عناء تدريب القطط لتهريب الأشياء إلى السجن؟ والجواب يتمثل في أن الهواتف النقالة تعتبر سلعاً ثمينة بالنسبة للسجناء. إضافة إلى أنها توفر أموالاً كثيرة، قد يضطر السجين لدفعها كرشوة لحراس السجن مقابل إدخال الهاتف.