أشار رئيس بلدية شبعا محمد صعب، إلى أنّ "اللاجئين السوريين الّذين غادروا شبعا إلى بلادهم، لم يتمّ إجبارهم على ذلك، وإنّما حدث ذلك بمحض إرادتهم"، موضحاً أنّ "مجموعة من اللاجئين السوريين المقيمين في شبعا أبدوا رغبتهم في العودة إلى بلادهم، وبناء على ذلك طلبت منهم البلدية تسجيل أسمائهم لدى الأمن العام، وقد سجّل 470 شخصاً أسماءهم بالفعل".
ولفت صعب، في حديث إلى وكالة "سبوتنيك" إلى أنّ "اللاجئين السوريين في شبعا، منذ عام 2011، كانوا يعيشون في البيوت، شأنهم شأن اللبنانيين، ولم يكونوا موجودين في مخيمات إيواء"، منوّهاً إلى أنّ "الأمن العام اللبناني نسّق مع الجانب السوري لتسهيل عملية نقل اللاجئين"، نافياً "ما جاء في تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" حول الإعادة القسرية للاجئين السوريين إلى بلادهم، مؤكدا أن هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة".
يُذكر أنّ تقريراً لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية كان قد اتّهم بلديات لبنانية بعمليات إجلاء قسري لنحو 3664 لاجئاً سورياً، مشيراً إلى أنّ 42 ألف لاجئ آخر لازالوا يواجهون خطر الإجلاء.