قال النائب بطرس حرب في بيان: "ثبت في الآونة الأخيرة أن أحزابا وتيارات سياسية ومرشحين عمدوا الى شراء نظارات وأقلام من صنع الصين مجهزة بآلات تصوير تسمح للناخب بتصوير ورقة الاقتراع قبل وضعها في الصندوق، ما يشكل دليلا على التزامه مع من ضغط عليه أو مارس الرشوة معه واشترى صوته، علما أن ثمن القلم هو 35 دولارا، أما النظارات فـ28 دولارا".
وشدد حرب على أن "هذا الأسلوب المهين يحرم الناخب حقه في بالتعبير بحرية عن رأيه، ويعطل عملية الانتخاب الحرة"، مطالبا وزارة الداخلية "بمنع واضعي هذه النظارات وحاملي هذه الأقلام من إدخالها الى مكان الاقتراع، للحؤول دون تسهيل عملية رشوة المغتربين أو ممارسة الضغط عليهم يوم الانتخاب"، ومعتبرا أن "السماح باستخدامها داخل غرفة الاقتراع، أو السكوت عنها، يساهم في تزوير نتائج الانتخابات وتعطيل العملية الانتخابية التي يفترض أن تعبر عن رأي الناس الحر في اختيار ممثليهم".