إعتصم طلاب حزب للكتائب أمام المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي للمطالبة بإخلاء سبيل الناشط الياس جداد بعد توقيفه على خلفية توزيع منشور عن النائب ابراهيم كنعان.
وقد اكد نائب الامين العام لحزب الكتائب اللبنانية باتريك ريشا ان فريق السلطة يعتبر انه قوي ولكن تبين انه تيار مستقوي على اللبنانيين.
الى ذلك، اعلن النائب نديم الجميل تبني كامل مضمون المنشور وكرر ان هذا العهد هو عهد استبدادي وشبيه بالانظمة البوليسية.
من جهته، علّق نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ على خبر القاء القوى الامنية القبض على كتائبيين امام البيت المركزي لحزب الكتائب بتهمة توزيع منشورات عبر حسابه على فيسبوك، قائلا: أقدم وزير الداخلية المؤتمن على حرية التعبير وحسن سير الانتخابات على اعطاء الامر بخطف كتائبيين بحجة توزيع مناشير ضد المرشح الذي يدعمه وهو النائب ابراهيم كنعان (صاحب الابراء المستحيل) وللتو طلبت المنشورات التي تشكل مادة جرمية ، واليكم هول ما اكتشفت: أهم انجازاته.
وفي سياق متصل، غرّد مرشح حزب الكتائب عن المقعد الماروني في المتن الياس حنكش عبر تويتر معلقا على اعتقال الناشط الكتائبي على خلفية توزيع مناشير فقال: "وكم هم مصرّون على العودة لنظام بوليسي ولّى... جرم الياس حداد أنه وزّع منشورا." وتابع: " لَم نرهم يجرمّون فسادهم وإسغلالهم للسلطة بوجه شبابنا".