حض نحو 500 نائب من المانيا وبريطانيا وفرنسا الكونغرس الأميركي على دعم الاتفاق النووي الإيراني الذي يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتخلي عنه.

وكتب النواب في رسالة مشتركة إلى الكونغرس أن "من مصلحة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منع انتشار الأسلحة النووية في منطقة تشهد تقلبات والحفاظ على الشراكة عبر المحيط الأطلسي كمحرك موثوق ويمكن التعويل عليه للسياسة العالمية".

ورأى النواب من برلمانات الدول الثلاث أن اتفاق العام 2015 التاريخي شكل "اختراقا دبلوماسيا رئيسيا" أوقف التهديد الوشيك الذي تشكله ايران في حال تحولها الى دولة مسلحة نوويا.

وكتبوا أنّنا "تمكنا من فرض رقابة غير مسبوقة على البرنامج النووي الايراني وتفكيك معظم منشآت التخصيب التي لديهم والتقليل بشكل كبير من خطر اندلاع حرب من دون سفك نقطة دم" لتحقيق ذلك.

وحذروا في الرسالة المفتوحة التي نشرتها عدة صحف من أن إلغاء الاتفاق قد ينتج عنه "مصدر نزاع مدمر آخر في الشرق الأوسط وابعد من ذلك".