أكّد المرشح على لائحة "معاً للشمال وللبنان" في دائرة الشمال الثالثة النائب بطرس حرب، "أنّنا لا نريد بلداً يُطارَد فيه أصحاب الرأي الحر، لأنّ رأيهم ليس من رأي السلطة، بل نريد لبنان بلد المؤسسات والقوانين، بلداً يُحكم فيه القضاء بين الناس، وليس بإسم السلطة الّتي عيّنته وأنجزت تشكيلاته كما يناسبها"، لافتاً إلى أنّ "هذا هو طموحي الّذي لطالما سعيت إليه خلال مسيرتي السياسية، والّذي في سبيله قرّرت الترشح للانتخابات النيابية 2018، والإستمرار في أداء الواجب الّذي نذرت نفسي للأجله طوال حياتي".
وركّز حرب، خلال لقائه أهالي حامات في إطار جولاته الإنتخابية على بلدات قضاء البترون، على أنّ "القانون الإنتخابي الحالي هو الأسوأ في تاريخ لبنان، ويضرب الحياة السياسية والديمقراطية في لبنان"، منتقداً "سياسة شراء الأصوات مقابل توظيفات عشوائية ورشاوى إنتخابية"، مشدّداً على أنّه "لا جوز إعطاء الأولوية لشخص وتوظيفه على رغم من أنّه لا يملك الكفاءة، وذلك مقابل تأييده مرشحاً معيّناً والتصويت له في الإنتخابات"، منوّهاً إلى "أنّنا لم نعتد يوماً على ممارسة السياسة بهذا الشكل، ولطالما سعينا إلى الإفساح في المجال للمواطنين، جميع المواطنين، لتبّوء المراكز الّتي يستحقّونها بكفاءتهم، وليس عن طريق المحسوبيات".
ودعا حرب كلّ مواطن إلى أن "يعبّر عن رأيه وعن قناعاته من خلال انتخاب المرشح الّذي يجد أنّ بإمكانه أن ينقل صوته إلى المجلس النيابي، ولا يخون الأمانة الّتي سيعطيه إياها، فلا يصوّت لأيٍ مرشح كان، فقط لأنّه قدّم له خدمة شخصية معينة، أو دبّر له وظيفة أو ساعده على مخالفة القوانين"، مشدّداً على أنّ "هذه هي المبادىء الّتي ألتزم بها، والّتي أترشّح على أساسها للإنتخابات النيابية، وهذه هي المبادىء الّتي أدعو الناس على أساسها، إلى أن تؤيّد مساري".