شَهد لبنان أمس، حدثاً بارزاً تجلّى في مغادرة دفعةٍ من النازحين السوريين الأراضي اللبنانية في اتّجاه سوريا.

إلى ذلك، قال المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لـ«الجمهورية»: «هي الخطوة الأولى من الألف ميل على طريق عودة النازحين الى سوريا بَعد استقرار الوضع في عددٍ كبير من المناطق، وهذه العودة مرتبطة بعوامل عدة، أهمُّها: عودة المناطق الآمنة وإنجاز المصالحات السورية ـ السورية. هذه العودة تمَّت بتنسيق ما بين السلطات السورية والعائدين أنفسِهم، وهذا التنسيق ظهر اليوم من خلال الاحتياجات اللوجستية التي تأمَّنت للنازحين الذين قرّروا العودة.

أضاف: «جهاز الأمن العام كانت له مهمّة تأمين إدارة سير العملية لوجستياً وأمنياً مِن المناطق اللبنانية حتى الحدود السورية. والحديث عن فرزِِ طائفيّ أو ديموغرافي هو غير صحيح على الإطلاق، فالسوريون عادوا إلى بلداتهم وبيوتهم بملء إراداتهم بعدما أصبحت مناطقهم آمنة، ونحن بدورنا سنؤمّن كلّ عملية عودة بعد التنسيق بين السلطات السورية والراغبين بالعودة».