يخوض وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الانتخابات النيابية بخلفية رئاسية، وبالتالي يبقى العنوان الأساسي لمعركته النيابية التحضير للانتخابات الرئاسية.
ويقول سياسي بارز لـ"ليبانون ديبايت" إن باسيل مهّد لمعركته الرئاسية من خلال توجيه رسائل للدول الغربية بتمايزه عن حزب الله، وهو تمايز محسوب ودقيق.
والمعركة الرئاسية التمهيدية تستدعي في المرحلة الأولى إبعاد القوى المسيحية المنافسة أو تحجيم تأثيرها. ويعيد السياسي رفض باسيل التحالف مع القوى المحتملة والمؤثرة رئاسياً إلى محاولة تحجيم كتلها النيابية وقطع الطريق الرئاسية أمامها. وأعلن بوضوح في الأيام الأخيرة أن الأقوى مسيحياً يجب أن يكون رئيساً للجمهورية، وفقاً للسياسي ذاته.
ويفترض بمجلس نواب 2022 أن ينتخب رئيس الجمهورية المقبل، لكن باسيل يتعامل مع الاستحقاق الرئاسي وكأنه من اختصاص مجلس نواب 2018 وصلاحياته، على حد تعبيره.