يُعّد الزواج أحد أكبر القرارات الهامة في حياة الإنسان، يقضي الناس سنوات في التخطيط لهذا اليوم الكبير، وينفقون مبالغ ضخمة للحصول على حفل زفاف مثالي، وبعد أن ينصرف المدعوّون، يُفاجأ كل منهم أنه بصدد حياة جديدة، يتشارك كل ما فيها مع شخص آخر.
هذا الالتزام ضخم، إن لم تكوني مستعدة له، فمن المفضّل عدم الإقدام عليه الآن، وهناك إشارات تدل على أنكِ غير مستعدة بعد لدخول قفص الزوجية، تعرّفي إليها..
1- تفضّلين القرارات المنفردة
الجميع بحاجة إلى اتخاذ القرارات بحرّية تامّة، ولكن الزواج يضع قيوداً على بعض القرارات، إذ إن هناك طرفاً آخر يتأثر بالنتائج، ويجب أن تحققي توازناً بين ما تريدينه، وبين ما يمكن تحقيقه في إطار ارتباطك، حيث يجب عليكِ التخلي عن الأنانية، وتقبّل عدم تحقيق كل ما تريدينه. إن كنتِ غير مستعدة لمشاركة قراراتك مع طرف آخر، فربما من الأفضل تأجيل قرار الزواج حالياً.
2- لا تتحدّثين عن شؤونك المالية
الحديث عن الشؤون المالية هو أمر خاص وحسّاس، فإن لم يكن شريكك على قدر من الثقة، تسمح لكِ بالحديث معه عن أسرارك المالية، فأنتِ غير مستعدة للالتزام مع هذا الشخص.
3- لديكِ أسرار
بالتأكيد أنتِ تملكين الحق في الاحتفاظ ببعض الخصوصيات، ولكن الزواج يحتاج للشفافية، إن كنتِ لا تستطيعين الإفصاح لشريكك عن بعض أسرارك، خشية أن يصدر ضدّك أحكاماً، أو يرفضك، فأنتِ غير مستعدة لهذه العلاقة التي تفتقر للثقة.
4- ليس لديك رؤية بعيدة المدى
كم طفلاً ستنجبان، أين ستعيشان، إلى آخر هذه القرارات المستقبلية، يكون تفكير الشخص المقبل على الزواج، فالزواج يعني أنكما مستعدان لبناء مستقبل مشترك، وهو ما يتطلب التخطيط والعمل معاً لتحقيق الأهداف، فإن لم تفكري في خطط بعيدة المدى للعلاقة، فأنتِ لستِ مستعدة للزواج.
5- لا ترين الطلاق مشكلة
بعض الأشخاص يتزوجون بدعوى أنه إن لم تسر الأمور كما يجب، فالطلاق حلّ سهل، والحقيقة أن الطلاق ليس خطوة سهلة على الإطلاق، خاصة في وجود أطفال، وتداخلات مالية وعائلية، فإن كنتِ ترين أن الزواج مجرد خطوة يمكن محوها بالطلاق، يمكنك تأجيل هذه الخطوة حتى تكوني مستعدة لها.
6- تتزوجين من أجل الزواج
بعض الأشخاص يقدمون على خطوة الزواج خضوعاً لبعض الضغوط، أو أملاً في أن يكون الزواج حلاً لبعض المشاكل، ولكن الأساس في الزواج الناجح، هو اختيار الشريك المناسب.