تطرّقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى الوضع السوري بعد الضربات الصاروخية التي وجّهتها الدول الثلاث (أميركا وفرنسا وبريطانيا) إلى منشآت سورية، مشيرة إلى ما أسمته بـ"الحلِّ الوحيد" للأزمة السورية.

واعتبرت الصحيفة أنّ شيئاً لم يتغيّر بالنسبة لمعظم السوريين الذين قضوا سنوات يُعانون من الحرب بعد شنّ الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الضربات الصاروخية.

وأشارت الصحيفة إلى أنّه بعد 7 سنوات من الحرب، يرى البعض أنَّ الطريق الوحيد الواقعي لوقف الحرب، ومنع عودة تنظيم "داعش"، والسماح للدولة بالتحرّك إلى الأمام هو الاعتراف بأنّ الرئيس السوري الأسد سيبقى في السلطة والسماح له عملياً بالإنتصار.

ويضيفون أنَّه بمجرد أن تُلقَى الأسلحة، يمكن مناقشة مشاكل سوريا المهمة الأخرى، كالقتال بين تركيا والأكراد في الشمال، وحرب الظلّ بين إيران وإسرائيل، وإعادة إعمار المناطق المدمرة.

وتشير الصحيفة إلى أنّه لطالما كان التخلّي عن كلّ ذلك للأسد أمراً مرفوضاً في واشنطن والعواصم الغربية الأخرى، حيث يعتقد صانعو السياسات أنّه تجب معاقبته على "وحشيته" أثناء الحرب.