بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في اتصال هاتفي الوضع في سوريا وما حولها.
وأكد بوتين خلال حديثه مع ميركل أن ضربة الولايات المتحدة وحلفائها على سوريا تعتبر عملا عدوانيا وانتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وجاء في بيان الكرملين: "تمت مناقشة تفاقم الوضع في سوريا وحولها بالتفصيل. وأكد الرئيس الروسي مجددا أن إجراءات مجموعة الدول الغربية، التي ارتكبت عملا عدوانيا ضد الجمهورية العربية السورية، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، كما ألحقت أضرار كبيرة بعملية التسوية السلمية للأزمة السورية".
وأعرب الجانبان عن استعدادهما للمساهمة في استئناف الجهود الدبلوماسية في سوريا، بما في ذلك عبر جنيف وأستانا، بالإضافة إلى مواصلة الاتصالات الثنائية بشأن هذه القضية.
وكانت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد نفذت هجمات صاروخية على منشآت حكومية سورية، صباح يوم السبت 14 نيسان. وقد أطلق التحالف أكثر من 100 صاروخ على الأراضي السورية، إلا أن منظومات الدفاع الجوي السورية تمكنت من اعتراض أغلبيتها.