أكّد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" نبيل قاووق، خلال حفل التكليف السنوي الذي أقامته مدرسة المهدي - الغازية لطالباتها اللواتي بلغن سن الرشد، في مجمع السيدة الزهراء في صيدا، أنه "لن يشغلنا استعدادنا للاستحقاق الإنتخابي عن الجهوزية لمواجهة أي خطر إسرائيلي".

وقال: "شتان بين عروبة أصيلة حمت المقاومة وتنتصر للقدس وفلسطين، وبين عروبة تمول كل عدوان وكل فتنه وتحريض وانقسام داخلي".

ولفت قاووق إلى أنّ "مسار التطبيع السعودي مع الكيان الصهيوني هو الذي يشجع الأعداء في المنطقة على العدوان على غزة وعلى دمشق وحمص"، معتبراً أنّهم "عندما فشلوا في الرهان على العصابات التكفيرية وانتصرت سوريا بصمودها وحقق الجيش السوري الانجازات الميدانية وتحررت الغوطة الشرقية، صعب عليهم مشهد الهزيمة، ما أفقدهم صوابهم فافتعلوا وفبركوا المسرحية الكيماوية ليبرروا قصف سوريا، لكن المعادلة الميدانية في سوريا هي أقوى من كل قراراتهم واعتداءاتهم".

ورأى أنّ "المعركة لم تنته بعد ولاتزال المؤامرة السعودية الأميركية والاسرائيلية لتعويض الخسائر، مما يفرض على المقاومة مسؤوليات وطنية تاريخية".

وختم قاووق: "كنا نستعد للاستحقاق النيابي الإنتخابي، لكن لا شيء يمكن أن يشغل المقاومة عن الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي خطر اسرائيلي"، مشيرا إلى أن "حالة من الهلع والارباك تعيشها المستوطنات الصهيونية في شمالي فلسطين خوفا من مفاجآت سيد المقاومة السيد حسن نصرالله".