نعم يوجد في السياسة مبادئ وبلدان أوروبا وكندا وأوستراليا واليابان وبلاد السويد والنروج وفنلندا والدنمارك قامت واستقامت واعتدلت قيامةً واستقامةً واعتدالاً وعدالةً بصورة تشبه معجزات أنبياء الله رغم أنوفكم وجهلكم أيها الإسلاميون .
نعم بمبدأ :
1 - أن شرعية الحاكم يستمدها من انتخاب الناس له على قاعدة الأكثرية .
وبمبدأ :
2 - وجوب تداول السلطة .
وبمبدأ :
3 - الإنتخاب حق لكل بالغ راشد
وبمبدأ :
4 - الحرية الفكرية .
وبمبدأ :
5 - الحرية السياسية .
وبمبدأ :
6 - وجوب أن يكون في وجه الحاكم معارضة سياسية تمارس نقدها بحرية وأمان .
وبمبدأ :
7 - حق الناس بالإعتصامات والإحتجاجات والتظاهرات والإضرابات ضد بعض قرارات الحاكم .
وبمبدأ :
8 - أن التشريع حق الشعب على قاعدة الأكثرية .
وبمبدأ :
9 - حرية الصحافة والإعلام .
وبمبدأ :
10 - التعددية الحزبية والمنافسة السلمية الآمنة .
إقرأ أيضا : هذه إيران !
إن الإسلاميين لا يؤمنون بشرعية هذه المبادئ ويعتقدون بأنها تتناقض مع مبادئ الدين لأنها مبادئ الديمقراطية والديمقراطية عندهم كفر وإلحاد !
وهنا الكارثة وكل الكارثة هنا أنهم يعتبرون مبادئ الديمقراطية تتناقض مع الدين وبالتالي فإن كل ديمقراطي هو ضد الله وضد الأنبياء وفق عقيدتهم !
وهذا الإعتقاد يدفعهم بالضرورة لإستباحة دماء الديمقراطيين حينما يتمكنون من ذلك .
فلا تُخْدَع ولا تنخدع بهم حينما يشاركون بالمنافسة السياسية على قاعدة الديمقراطية في بعض البلدان فهم لا يمارسون الديمقراطية ولا يشاركون بهذه المنافسة إلا بخلفية الضرورات تبيح المحرمات أو بخلفية ( التقية ) أي بخلفية المناورة والتكتيك للوصول إلى السلطة وبكل يقين سوف يعطلون الديمقراطية حينما يُمسكوا بمقاليدها مَثَلُهُم في ذلك كَمَثَلِ العلمانيين في الشرق الذين مسخوا الديمقراطية مسخا لم يبق معه شيء من مبادئها في الدولة !
ولأنني مؤمن إيمانا راسخا بصحة الديمقراطية وبعظمة مبادئها وثمراتها ونتائجها خرجت سنة 1998 من صفوف الإسلاميين خروجا إلى يوم الدين وإلى اليوم الثاني بعد يوم الدين .
الشيخ حسن سعيد مشيمش
لاجئ سياسي في فرنسا .