تراجع النفط 1% مع فتح الأسواق إثر الضربات الجوية الغربية في سوريا مطلع الأسبوع في حين تعرضت الأسعار لضغوط إضافية من زيادة أعمال الحفر الأميركية.
وكانت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.85 دولار للبرميل منخفضة 73 سنتا بما يعادل 1% عن إغلاقها السابق.
ونزلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 57 سنتا أو 0.9% إلى 66.82 دولار للبرميل.
وقال متعاملون إن الأسواق الآسيوية بدأت بحذر بعد الضربات الغربية مع بعض مشاعر الارتياح بعد أن بدا التصعيد مستبعدا.
وقال سوكريت فيغاياكار مدير تريفكتا لاستشارات الطاقة "في أعقاب الهجوم المنسق على سوريا، تراجعت أسعار النفط تراجعا طفيفا لكن الأثر يبدو محدودا ومنقضيا."
وتعرضت أسواق النفط لضغوط إضافية من زيادة في أنشطة الحفر بالولايات المتجدة.
فقد قالت بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن شركات الطاقة الأميركية أضافت سبعة حفارات نفطية لضخ إنتاج جديد على مدى الأسبوع المنتهي في 13 نيسان ليصل الإجمالي إلى 815 وهو أعلى مستوى منذ آذار 2015.
رغم ذلك مازال برنت مرتفعا أكثر من 16% عن أدنى مستوياته للعام 2018 المسجل في شباط نظرا لقوة الطلب والصراعات والتوترات في الشرق الأوسط.
وسوريا ليست منتجا نفطيا كبيرا لكن الشرق الأوسط عموما هو أهم مصدر للخام في العالم وعادة ما تثير توترات المنطقة قلق أسواق النفط العالمية.
وقال بنك ايه.ان.زد إن "المستثمرون مازالوا قلقين من تأثير صراع أوسع نطاقا بالشرق الأوسط."