أصدرت "أبل" تعميما داخليا لموظفيها، حذرتهم فيه، من تسريب أي معلومات خاصة بالشركة أو منتجاتها، لوسائل الإعلام.
ونشرت "بلومبيرغ" يوم الجمعة الماضي تعميم "أبل"، والذي أشارت فيه، إلى أنها اكتشفت العام الماضي، 29 حالة لأشخاص سربوا بيانات خاصة بالشركة، وقد اعتقل 12 منهم.
ونقل موقع "غيزمودو"، بأن التعميم أشار إلى اعتقال أشخاص، بعضهم موظفون، وآخرون شركاء ومتعاقدون، في سلسلة التزويد الخاصة بـ"أبل".
وذكر التعميم، بأن أولئك الأشخاص واجهوا عواقب وخيمة لتسريبهم بيانات الشركة، حيث لم يقتصر الأمر على مجرد تسريحهم من عملهم، وإنما واجهوا عقوبات بالسجن، وغرامات مالية كبيرة، لسرقتهم أسرار الشركة التجارية، والتي تصنف على أنها جرائم فيدرالية.
وحذرت "أبل" موظفيها مما وصفتهم بالأصدقاء المزيفين من وسائل الإعلام، والذين يتقربون منهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للحصول على أسرار داخلية تخص الشركة، ونقلها للجمهور.
وأضاف التعميم: "سيحقق أي خبر مهم عن منتج جديد من أبل، زيارات كثيرة للمواقع التي تنشر ذلك، بالإضافة إلى عائدات مالية للصحافي أو المدوّن الذي كشف عن المنتج، وفي المقابل سيخسر الموظف الذي سرب الخبر كل شيء".
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تولي فيها "أبل" مسألة سرية منتجاتها أهمية بالغة، فقبل إطلاق "الآيباد" في 2010، طلبت الشركة من مطور تطبيقات أن يسلم الشركة رقم ضمانه الاجتماعي قبل أن يتسنى له رؤية المنتج المثبت على مكتب بسلاسل، في غرفة بدون نوافذ.