اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن "صمت باريس تجاه الأسلحة الكيميائية المزعومة في سوريا أمر لا يمكن تفسيره"، مشيرةً إلى "أنها اطلعت على التقرير السري الفرنسي الذي جاء فيه، أن دمشق تقوم منذ 2013 بتطوير برامج سرية لإنتاج الأسلحة الكيميائية".
وأضافت زاخاروفا: "من غير الواضح، أين كان الممثلون الرسميون لوزارتي الخارجية والدفاع الفرنسييتين وممثلة الرئيس الفرنسي؟".
يذكر أن وزارتي الخارجية والدفاع الفرنسيتين، قد نشرت مؤخرا تقرير "استخباراتيا" رفعت عنه السرية، جاء فيه أنه "من المرجح أنه تم استخدام مواد خانقة ومركبات فسفورية عضوية أو حمض السيانيد الهدروجيني خلال الاعتداء الكيميائي" المزعوم في دوما في الغوطة الشرقية.