علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في افتتاحيتها على التحرك العسكري الثلاثي، الذي شنته أميركا وبريطانيا وفرنسا ضد دمشق فجر السبت، مشيرة إلى أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحاجة إلى موافقة من الكونغرس على أي عمل ضد سوريا"، موضحةً أنه "بموجب ميثاق الأمم المتحدة هناك مبرران لاستخدام القوة ضد بلد آخر دون موافقتها، وهما إما من أجل الدفاع عن النفس أو بموافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، لافتةً إلى أن "الحالة الأولى لا تنطبق على الضربة ضد دمشق، وهذه الأخير ستكون مستحيلة نظرا إلى حق روسيا في النقض الفيتو".
كما نوهت الى أنه "بموجب الدستور الأميركي يتم تقسيم صلاحيات الحرب بين الكونغرس وترامب".
وتجدر الاشارة الى أنه شاركت بريطانيا وفرنسا مع الطيران الأميركي في قصف العاصمة السورية دمشق بدعوى ردع الرئيس السوري بشار الأسد عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، بعد هجوم على قرية الدومة، وجهت فيه الولايات المتحدة اتهامات للأسد باستخدام أسلحة محرمة دوليا.