شيعت بلدة عرسال ثلاثة من أبنائها محمد عبد الرحمن الحجيري ونجله أحمد ويوسف عودة الذين سقطوا جراء إنفجار لغم أرضي من مخلفات المجموعات الإرهابية بينما كانوا يستقلون بيك آب للوصول إلى مزرعة الطروش التي هي مورد رزقهم.
وقد حضر الآلاف من أهالي البلدة مطالبين الدولة ب "وضع حد لهذه الألغام التي حصدت خمسة شهداء من أهالي عرسال منذ خروج الإرهابيين من الجرود ما عدا الجرحى"، مناشدين الجيش اللبناني "وضع خريطة للجرود تحدد مكان وجود الألغام لأن هذه الأماكن هي مصدر رزق الأهالي، الذين لا يستطيعون الاستغناء عن مزارع المواشي والبساتين المثمرة، وعرسال عانت ما عانته جراء وجود الإرهابيين في جرودها، فيجب رفع الخطر عنهم ليلتفتوا إلى رزقهم ومعيشتهم ومعيشة أولادهم".