77 لائحة في مختلف الدوائر الانتخابية سيتنافسون على 3 ملايين و127670 ناخبًا في كل لبنان إذا شارك كل المسجلين في لوائح الشطب، وهو أمر مستحيل، وان كان كل طرف سيعمل لحشد أكبر قدر ممكن من الناخبين ليزيد حاصله الانتخابي
 

على مسافة 22 يومًا من موعد السادس من أيّار، يتصاعد هدير الماكينات الإنتخابية لمختلف الأطراف والقوى السياسية للقاء الإستحقاق الديمقراطي، وإن كان هذا الهدير قد تراجع قليلًا بفعل تصاعد قرع طبول الحرب الأميركية والغربية ضد سوريا، واحتمال توسعها وامتدادها على كامل المنطقة، الا أنه مع تقدّم الساعات وتراجع إعلان النفير، استأنفت الماكينات سرعة حركتها، لأن كل فريق يقترب من ساعة الحقيقة، وبالتالي صار الكل مهمومًا بقدراته الإنتخابية والتجييرية، وخصوصًا أن انتخابات العام 2018 شهدت خلطًا عجيبًا في التحالفات الإنتخابية.
على هذا النحو أفادت صحيفة "اللواء" أنه "على سبيل المثال نجد أن التيار الوطني الحر تحالف في دوائر مع الثنائي الشيعي كما هو الحال في دائرتي بعبدا وبيروت الثانية ويخوضها ضده في دوائر اخري كما هو الحال في دوائر "الجنوب الثالثة"، و"صيدا- جزين" وجبيل وهلمّ جرا".
وتضيف "اللواء" "أن نفس هذه الصورة نجدها بين تيّار المستقبل وحزب القوات اللبنانية، فيتحالفان في دوائر: "الشوف- عاليه"، و"بعلبك- الهرمل"، وعكار، مقابل تحالفات واسعة بين تيّار المستقبل والوطني الحر في دوائر أخرى عديدة".
في السياق ذاته، وإذا كانت بعض التحالفات أو الاختلافات بين حلفاء الأمس، يقلل البعض من تأثيرها على مستوى العلاقات المستقبلية، فيرى البعض أن الاختلافات ستنتهي بانتهاء الانتخابات، الا أن البعض الآخر، يرى أن التحالفات المستجدة ستؤسس لمرحلة جديدة بعد انتهاء الإنتخابات ستكون أولى انعكاساتها في حكومة ما بعد الإنتخابات.
وهكذا تتعدد التحالفات وتتنوع على مستوى الأحزاب والكتل والتيارات السياسية، فتنشأ تحالفات مستجدة وتقوم لوائح متعددة سواء وفق توافقات تحالفية تجسدت بمختلف الاشكال وفق الوقائع التي فرضت نفسها منذ العام 2005، أو وفق توافقات الضرورة، أو تجميع لوائح في اللحظة الأخيرة، لمن لم يستطع أن ينخرط في لوائح التحالفات الكبرى، لأن القانون الإنتخابي لا يسمح الا بالانخراط في لوائح لا يقل أعضاء كل لائحة عن 40 بالمئة، في الدائرة الإنتخابية الواحدة.
من جهة أخرى، ستتنافس في مختلف الدوائر اللبنانية 77 لائحة مسجلة، على النحو الآتي:
بيروت الأولى: 5 لوائح.
بيروت الثانية: 9 لوائح.
عكار: 6 لوائح.
طرابلس - المنية- الضنية: 8 لوائح.
البترون - بشري - الكورة- زغرتا: 4 لوائح.
زحلة: 5 لوائح.
البقاع الغربي - راشيا: 3 لوائح.
بعلبك - الهرمل: 5 لوائح.
صيدا - جزين: 4 لوائح.
صور - الزهراني: لائحتان.
النبطية - بنت جبيل - مرجعيون - حاصبيا: 6 لوائح.
كسروان - جبيل: 5 لوائح.
المتن الشمالي: 5 لوائح.
بعبدا: 4 لوائح.
الشوف - عاليه: 6 لوائح.
اما الألون التي اعتمدتها اللوائح الـ77 فهي توزعت بين الألوان الآتية:
أخضر وتدرجاته: 12 لائحة.
احمر: 14.
ازرق: 13.
اصفر: 5
بنفسجي: اثنان.
كحلي: 10.
بني: لائحة واحدة.
بترولي: لائحة واحدة.
فوشيا: لائحة واحدة.
رمادي: 6.
اورانج وتدرجاته: 8
زهر: 3
نبيذي: لائحة واحدة.
وعليه، فإن 77 لائحة في مختلف الدوائر الإنتخابية سيتنافسون على 3 ملايين و127670 ناخبًا في كل لبنان إذا شارك كل المسجلين في لوائح الشطب، وهو أمر مستحيل، وان كان كل طرف سيعمل لحشد أكبر قدر ممكن من الناخبين ليزيد حاصله الإنتخابي أما كيفية توزيع الناخبين بين الطوائف فهي:
مليون و62 ألفا و102 ناخب سني.
مليون و43 ألفا و767 ناخبًا شيعيًا.
205 آلاف و137 ناخبًا درزيًا.
ونحو 30 ألف ناخب علوي.
ومليون و329 ألفا و112 ناخبًا مسيحيًا من كل الطوائف.