لفت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت إلى أن "الضربات الفرنسية لمواقع في سورية تقتصر على قدرات النظام السوري في إنتاج واستخدام السلاح الكيميائي".
وأضاف ماكرون في بيان قوله: "لا يمكننا أن نتحمل التساهل تجاه استخدام الأسلحة الكيميائية".
من جهتها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن "لا بديل عن استخدام القوة" لمنع استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية.
وأضافت ماي أن دمشق مسؤولة عن الهجوم الكيميائي في دوما. وأكدت قولها: "بحثنا عن كل الوسائل الدبلوماسية، لكن جهودنا تم إحباطها باستمرار".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن توجيه ضربات لأهداف تحوي أسلحة كيميائية في سورية، وقال إن العملية العسكرية هي بمشاركة فرنسا وبريطانيا.
وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن القصف استهدف القضاء على قدرات النظام السوري الكيميائية، مؤكداً أن العملية اكتملت بقصف الأهداف المحددة مسبقاً، وأكد أن "هذه المرة قصفنا بقوة لمحاسبة مرتكبي الجرائم الوحشية".