قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، السبت، إن الغارات استهدفت القواعد العسكرية التي استخدمت في الهجمات الكيمياوية في سوريا، مضيفاً: نبذل جهدنا لتفادي سقوط مدنيين خلال الضربات في سوريا.
وأضاف وزير الدفاع الأميركي في مؤتمر صحافي في مقر البنتاغون مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دنفورد، إن "استمرار العمليات مرتبط باستخدام الأسد للكيمياوي مجدداً".
وقال البنتاغون إن الضربات طالت عدداً من المواقع المختلفة في سوريا، مضيفاً: "استهدفنا مصنعاً لسلاح السارين في حمص"، مؤكداً: ليس لدينا علم بأي رد من دفاعات النظام الجوية.
وأوضح: "ضربنا مركزا علميا لأبحاث السلاح الكيمياوي في دمشق"، مضيفاً، "دمرنا كافة الأهداف التي تم تحديدها والهجمات انتهت".
وشدد البنتاغون على أنه لم يكن هناك أي تنسيق مع روسيا بشأن الضربات في سوريا، مضيفاً أنه تم التنسيق مع الروس فقط لتفادي التصادم في الأجواء السورية.
وقال ماتيس خلال المؤتمر الصحافي: "انتقينا الأهداف بكل حذر وهي مرتبطة ببرنامج الأسد الكيمياوي"، مضيفاً: استهدفنا فقط المنشآت الخاصة بسلاح الأسد الكيمياوي.
وقال البنتاغون: استخدمنا ضعف عدد الأسلحة مقارنة بضربات العام الماضي.