شنت الولايات المتحدة فجر السبت بمشاركة فرنسا وبريطانيا عملية عسكرية في سوريا استهدفت أهدافا مرتبطة بقدرات الرئيس السوري بشار الأسد في مجال الأسلحة الكيميائية.
وقد استهدفت الضربات البحوث العلمية في برزة بدمشق ومستودعات عسكرية في حمص، بحسب ما أعلن قائد الاركان الاميركي الجنرال جو دانفورد الذي أكد أن العملية انتهت، مشيرا الى أن الضربات في سوريا كانت مركزة لتجنب استهداف القوات الروسية.
من جهته، أكد وزير الدفاع الاميركي ديفيد ماتيس أنها ضربة واحدة وأنه ليس لديهم اي تخطيط لغارات جديدة وان القرار يعود للرئيس ترامب في المستقبل.
وفي أول رد فعلي روسي، شدد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة على أن الضربات الاميركية الفرنسية البريطانية على سوريا لن تبقى من دون تداعيات.