أشار الناطق بإسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، إلى أنّ "بناء جنيف لنصب تذكاري يرمز للمزاعم الأرمنية حول أحداث 1915، ليس مسألة إعمار عادية في مسؤولية البلدية فقط، وإنّما هو نظرة أحادية لبعض السياسيين الجهلة للتاريخ والّذين لديهم حكم مسبق حول المسألة، وبعيدين عن الفهم الموضوعي".
ولفت في حديث صحافي، إلى أنّ "هذا النصب يُسوق كعمل فني، إلّا أنّ الهدف من ورائه هو التمهيد لقبول السلطات بالمزاعم الأرمنية حول أحداث 1915، وتقديم الأرمن مزاعمهم على أنّها الحقيقة المطلقة لقراءتهم الأحادية للتاريخ"، متسائلاً "هل ستتذكّر بلدية جنيف إحياء ذكرى اغتيال سكرتير القنصلية التركية العامة في جنيف محمد صواش يرغوز على يد منظمة آصالا الأرمنية عام 1981؟".