عبر وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري عن رفض بلاده توجيه ضربة عسكرية أمريكية لسوريا، مؤكدا أن العراق لن يسمح بتكرار هذه "الحماقات".

وفي بيان صدر عن مكتبه، قال الجعفري إن "العراق عوَّد أشقاءه على أن يحقق انتصارات ممتازة كان خاتمتها الانتصار على داعش، وهو عدوّ للعراق والعرب والمسلمين وكلّ العالم".


وأضاف: "بالأمس نِمنا، ولكن يُوجَد الشعب السوريّ بأكمله كان مذعورا بأطفالهم، ونسائهم، وكبارهم، وصغارهم، بمرضاهم يقلقون من ضربة حمقاء مُحتمَلة".


وتابع: "نتكلـَّم بحجم شعبنا، فهذه ليست قضيَّة رئيس، أو وزير، أو رئيس وزراء، أو رئيس جمهوريّة، نحن نُدافِع عن الطفولة، والنساء، والشيوخ، والشباب".، واصفا توجيه ضربة لسوريا بـ"الفجيعة"، وخسارة بكلِّ الاعتبارات، لكلِّ دول المنطقة.

 

ودعا الجعفري إلى عودة سوريا للجامعة العربية قائلا: "ما تأخَّرتُ يوما عن القول بضرورة عودة سوريا إلى البيت العربيّ، فالجامعة العربيَّة تقوم على أساس الشعب، وعدم حُضُور سوريا في الجامعة العربيَّة يعني إقصاء الشعب السوريّ".

وهددت الإدارة الأمريكية وحلفاؤها بتوجيه ضربة جديدة للنظام السوري، ردا على الهجوم الكيماوي الذي نفذ في دوما بالغوطة الشرقية قبل أيام، وأدى إلى مقتل ما يزيد على 170 مدنيا.