التقى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق رئيسة وفد المراقبين الدوليين التابع لـ"الإتحاد الأوروبي" إيلينا فالنسيانو، في حضور سفيرة الإتحاد الاوروبي كرستينا لاسن، قبيل بدء مهماته في لبنان. وقد استمع الوفد من وزير الداخلية إلى شرح عن مجمل التحضيرات اللوجستية والتقنية والفنية المتعلقة بالإنتخابات النيابية.


وشرحت فالنسيانو، وهي عضو سابق في مجلس النواب الإسباني وعضو حالي في مجلس النواب الأوروبي عن إسبانيا، مهمات فريق مراقبة الانتخابات الذي يضم أكثر من 100 مراقب، وبدأ أعضاؤه في الوصول تباعا إلى لبنان. وأوضحت أن مجموعة مراقبين من هذا الفريق ستكون مسؤولة عن مراقبة عملية إقتراع غير المقيمين في 29 نيسان، داخل 10 دول تابعة للإتحاد الأوروبي (بينها سويسرا). 


الجدير ذكره أن "المعهد الوطني للديمقراطية" الذي ترأسه وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة مادلين أولبريت، سيقوم بمراقبة الانتخابات النيابية أيضا من خلال 30 مراقبا سيتوزعون على الدوائر الـ15. 


كما من المتوقع أن يقوم فريق من "جامعة دول العربية" وآخر من "الشبكة العربية لمراقبة الانتخابات" بمراقبة الانتخابات، بينما لن يتمكن "مركز كارتر" من إرسال فريق مراقبين لأسباب تتعلق بغياب التمويل. مع العلم أن هذه المجموعات سبق أن راقبت الانتخابات النيابية في لبنان في العام 2009.