اعتبر رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل في تصريح له بعد لقائه البطريرك المراوني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي ان "المشكلة في المادة 50 ليست بتملك الاجانب بشكل خاص بل مشكلة الاقامة الدائمة"، موضحاً أن "مشكلة الاقامة انها بعد فترة 10 سنوات تعطي حقوق وباستطاعة هؤلاء المطالبة بالجنسية وقد يتعرض لبنان لضغط باعطاء الجنسية لهم".
ولفت إبى أنه "ليس بتغيير العبارة من اقامة دائمة الى مؤقتة قد تغير الموضوع لان الموضوع مرتبط بالملكية بالتالي نعطي تشريعا لوجود السوريين في لبنان الى امد غير محدد وبعد فترة معينة لن يعود بالامكان مطالبة اي لاجئ بالعودة الى بلده لان وجوده اصبح دائماً"، مشيراً إلى "اننا اردنا توضيح هذه الامور لسيدنا والرأي العام لكي لا يكون هناك تضليل بالموضوع".
وأشار الجميل إلى أن "هناك طرق عدة لتملك شقة واخذ اقامة من دون اخذ الاموال اولا من خلال تقسيط الشقة على فترة طويلة وهناك جهات عدة ستكون مستعدة لمساعدتهم، بالامكان شراء الشقة وتأجيرها، او شراء الشقة وبيعها بوكالة فيكتسب من خلالها الملكية"، مطالباً رئيس الجمهورية ميشال عون بـ" رد هذا القانون باكمله لانه يتضمن مخالفات دستورية عديدة تجنبا لهذه المشكلة الكبيرة التي يمكن ان تترتب عن اقرار القانون ونشره في الجريدة الرسمية".
واوضح أن "المادة تعطي كل من يشتري شقة اقامة دائمة الامر الذي يشمل اللاجئين السوريين وهذه المادة تشرع اقامتهم في لبنان الى امد غير محدد ما يمنع الدولة من اعادتهم الى بلادهم او توجههم الى دولة اخرى"، مشيراً إلى أن "البعض يعتبر ان الموضوع ليس خطيرا على عكسنا وعلى الناس ان تحكم ان كان الموضوع خطيرا ام لا".