يعتبر السبيرولينا (spirulina) من أقدم الطحالب. يتميز بلونه الأزرق والأخضر ونجده في البحور والأنهر على انواعها. من المعروف أنه من الأطعمة الخارقة أو الـ-Superfood لكونه لديه قيمة غذائية عالية من معادن إلى فيتامينات نسمي منها: فيتامين B1، B2، B3، حديد، وكميات قليلة من البوتاسيوم والمغنسيوم. نضيف إلى ذلك أن السبيرولينا مصدر رئيسي وكبير للبروتينات. ملعقتان بمقدار 14g من بودرة السبيرولينا تحتويان على 8 g من البروتينات أي ما يوازن كوباً من الحليب. كما أنه يحتوي على كمية لا تذكر من الدهون (0.5 g في 7 g) والسكر (0.22 g في 7 g). فما هي فوائد هذا الطعام الخارق؟
فوائدها
- يحتوي السبيرولينا على مادة الـ-phyocyanin وهي التي تمنحه اللون الأخضر والأزرق. ولكن هذه المادة لها قيمة صحية عالية، إذ أنها مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب. لذا ينصح باستخدامها عند وجود الالتهابات ويساعد في محاربة السموم في الجسم.
- يحتوي على كمية عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي ضد أمراض القلب وتساعد في تخفيض نسبة الكولسترول العاطل (LDL cholesterol) ورفع نسبة الكولسترول الجيد في الجسم (HDL cholesterol).
- يحتوي السبيرولينا على كمية عالية من الحديد (15.19 g في 7g) لذلك بعض الدراسات اثبتت أنه بالإضافة إلى نظام غذائي سليم يساعد في التخلص من فقر الدم.
- للسبيرولينا دور مضاد للفيروسات. إذ أثبتت الدراسات أنه يحارب مرض الـ HIV والإنفلونزا. لذلك يعتبر أن هذه الطحالب تساعد في تقوية جهاز المناعة.
- بالنسبة إلى مرض السرطان، لا تزال الدراسات تحت قيد التحليل، ولكن النتائج تبدو إيجابية إذ لوحظ أن السبيرولينا تكافح أنواعاً عدّة من السرطان وتقي منها.
- لا يحتوي السبيرولينا على سعرات حرارية عالية، ففي 7g من البودرة نجد 20 Calories. كما أنه يساعد في خسارة الوزن لأنه يرفع من نسبة سرعة الأيض والشعور بالشبع لكونه يحتوي على كمية عالية من الألياف.
- ينصح للرياضيين باستخدامه بدل البروتينات. فهو مكمل غذائي غني ليس فقط بالبروتينات ولكن بالمعادن والفيتامينات. لذلك يساعد الرياضي أكثر من باقي المنتجات التي يمكن أن تكون مضرة للصحة إذا تم تناولها بشكل خاطئ.
لا يزال موضوع السبيرولينا وفوائده تحت قيد الدراسات. ولكن، حتى الآن لا يوجد أي ضرر في تناوله إلا إذا طلب الطبيب عكس ذلك.