أكّد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله المستشار الأعلى للمرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي على رأس وفد أنّه "مع كلِّ انتصار يتحقَّق في الميدان تتعالى أصوات بعض الدول الغربية وتتكثف التحركات في محاولة منهم لتغيير مجرى الأحداث"، محذّراً من أنّ "هذه الأصوات وأيّ تحركات محتملة لن تساهم إلا في المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة، وهو ما يهدِّد السلم والأمن الدوليَّين".
من جهته، أعلن ولايتي أنّ "إيران كانت وستبقى دائماً إلى جانب سوريا"، مشيراً إلى أنّ "صمود سوريا في واحدة من أعتى الحروب الإرهابية وتصميم شعبها على النصر بالرغم من كل الدعم والتمويل والتسليح الخارجي لهذه الحرب هو نموذج يحتذى به لكل شعب من الممكن أَن يتعرض لمثل هذا النوع من الحروب".
وأشار الجانبان إلى أنَّ "تهديدات بعض الدول الغربية بالعدوان على سوريا بناء على أكاذيب اختلقتها هي وأدواتها من التنظيمات الإرهابية في الداخل، جاءت بعد تحرير الغوطة الشرقية، وسقوط رهان جديد من الرهانات التي كانت تعول عليها تلك الدول في حربها على سوريا".