توعد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، باعتقال أو قتل نائب الرئيس العراقي السابق عزت الدوري، وذلك بعدما ظهر في خطابه الأخير يتوعد بـ"حرب شاملة على إيران وعملائها بالعراق".

وردا على سؤال عن تعليقه على خطاب الدوري الأخير وهل الهدف من هذا الخطاب إخافة الشعب، قال صدر: "كلا، هو أحقر أن يخاف منه، والشعب أعظم من أن يخاف من هذه الشخصية الهزيلة المقيتة".

وأضاف الزعيم الشيعي العراقي: "التفتوا جيدا لكي لا يستعمل السياسيون الفاسدون شعار قتله مرة أخرى ثم يبين كذبهم أو قل (ضحكهم على الذقون) كما يعبرون".

وكشف الصدر عن نيته اتخاذ إجراءات ضد الدوري، بالقول "إننا ننوي بعد الانتخابات أن نفعل الفرقة الخاصة للبحث عنه مرة أخرى واعتقاله أو قتله، أكرر بعد الانتخابات لكي لا تكون دعاية انتخابية بل واجب وطني مقدس".

وكان عزت الدوري، نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وزعيم حزب البعث المحظور، قد توعد مساء السبت الماضي، باستهداف سياسيين عراقيين، وضرب مصالح عسكرية واقتصادية لدول أجنبية في بلاده.

جاء ذلك في تسجيل مصور، مدته ساعة و17 دقيقة، ألقى فيه الدوري كلمة بمناسبة الذكرى الـ71 لتأسيس حزب البعث الاشتراكي. وهدد الدوري بإعلان الحرب على الحكومة العراقية، وضرب مصالح إيران والدول الأجنبية التي تدعم حكومة بغداد، "إذا لم يتم إطلاق سراح كل المعتقلين العراقيين ورفع الحجز على أموال أركان النظام السابق.. وإلغاء قوانين الاجتثاث والحظر على البعث".