اكد الرئيس السوري بشار الاسد خلال استقباله وفداً من المشاركين في مؤتمر وحدة الامة الذي استضافته دمشق، أن السلاح الأساسي الذي يستخدمه أعداؤنا هو بث الفرقة وتعزيز التطرف وخلق الشروخ الفكرية والدينية لدى أبناء المجتمع الواحد، مشيرا الى إلى أهمية انعقاد مؤتمر وحدة الأمة ودور علماء الدين في إطلاق حوار منفتح فيما بينهم أولاً وخصوصاً المؤسسات الدينية الكبرى، وكذلك في أوساط الشباب والعامة.
اضاف الاسد جوهر ما تواجهه الأمة الإسلامية اليوم هو محاولات الفصل بين الهوية الوطنية والدينية والتعمية على حقيقة أن جذورنا واحدة.