إعتبر الوزير السابق “اشرف ريفي” أن “الإنتخابات هي إستفتاء على سيادة لبنان، وعلى مواجهة التطبيع مع النظام السوري، الذي سيُفرَض على لبنان، في حال نال “حزب الله” وحلفاء النظام الأكثرية، وفي حال إستمرَّ الخائفون من “حزب الله” والمستسلمون له في سياسة إستغباء الناس والتذاكي عليهم”.
وأشار ريفي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، إلى أن التسجيلات التي بثّتها إحدى القنوات لـ “شقيق المرشح على لائحة تيار “المستقبل” محمد القرعاوي، تُشكّل إثباتاً على أن القرعاوي حليفٌ عضوي للنظام السوري، وبالتالي إذا كان الرئيس سعد الحريري يعلم بذلك فهذه مصيبة، أما إذا كان لا يعلم فالمصيبة أعظم”، مضيفًا “طالبوا الناس بدعمهم لأنهم يواجهون لوائح النظام السوري و”حزب الله”، فأتت لوائحهم ملأى بودائع النظام في عكار والبقاع. فإذا كانوا منسجمين مع أنفسِهم، عليهم سحب هؤلاء المرشحين منها، لأن علامات إستفهام كثيرة تُطرَح حول الهدف من ضمِّهِم إليها”.
وتساءل “”هل هناك سعيٌ لدى بعض المرشحين للتطبيع مع النظام السوري ؟ وهل هناك خطة لاستدراج عروض للمشاركة في إعمار سوريا في ظل حكم الأسد؟ وهل صحيح أن شركات بدأت تُنشأ لهذا الغرض؟”.
ودعا “رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة إلى سحب سفير لبنان في دمشق وطرد السفير السوري من لبنان. لم يكن يجدر بالرئيس الحريري خصوصاً أن يوافق على تعيين السفير اللبناني، والمطلوب منه اليوم بعد جرائم النظام، طرح سحب السفير اللبناني، وإقران كلامِه الإنتخابي بالأفعال”.