أعلنت وكالة "ناسا" الأميركية أن "إطلاق المسبار المخصص لدراسة الشمس سيتم في الفترة ما بين 31 تموز و19 آب 2018، حيث نقل المسبار إلى القاعدة الفضائية برأس كانافيرال بفلوريدا.
ويتوقع أن يقترب المسبار، من الشمس إلى مسافة 6.4 مليون كيلومتر، في نوفمبر المقبل. ويعني ذلك أنه سيصل حدود تاج الشمس، أي طبقاتها العليا حيث تبلغ درجة الحرارة نحو 500 ألف درجة كلفين.
وقال الخبراء في "ناسا" إن المسبار سيقوم، حتى يونيو عام 2025، بـ 24 دورة حول الشمس، علما أن الدورة الواحدة تستغرق 88 يوما حيث سيتسارع حتى سرعة 724 ألف كيلومتر في الساعة.
ويتوقع الخبراء أن يقوم المسبار الذي بلغت كلفته 1.5 مليار دولار بقياس إشاعات الشمس، وأن يرسل إلى الأرض صورا فوتوغرافية ستلتقط لأول مرة داخل حدود تاج الشمس.
يذكر أن أجهزة المسبار محمية بغشاء مصنوع من بلاستيك الكربون بسمك 11.43 سنتيمتر، ما يسمح بتحمل درجة الحرارة حتى 1.4 ألف درجة مئوية.