يُعبّر بعض المرشّحين المستقلين والمدنيين عن انزعاجهم الشديد من طريقة التعاطي الاعلامي مع حملاتهم الانتخابيّة، والمبالغ الطائلة التي تطلب لأجل نقل حفل إطلاق لوائحهم الانتخابيّة، الذي يكون ممتلئ المقاعد ومبنيّة افكاره على مشاريع وبرامج جديّة وطموحات حقيقيّة لنقل لبنان من حال العجز الى الدولة المتطوّرة التي يطمح اللبنانيّون بالعيش فيها والرجوع الى اراضيها.
وينوّه هؤلاء بطريقة تعاطي وزير الاعلام ملحم الرياشي والتلفزيون اللبناني الرسميّ الذي يفتح هواءه لكلّ المرشحين من دون استثناء وبلا مقابل ماديّ، وفي بالهم سؤال واحد: ماذا لو لم يتّخذ الرياشي وتلفزيون لبنان هذا القرار؟ من كان سيبث كلمات مرشحين يستحقّون فرصة الوصول الى الندوة البرلمانيّة لإيصال صوت الناس وفرض المحاسبة والرقابة بالشكل الصحيح لحماية حقوق اللبنانيين؟