جال الأمين العام لتيار المستقبل احمد الحريري، في العاصمة بيروت، مستهلاً جولته بالمشاركة في الفطور الصباحي الذي أقامه قطاع التربية والتعليم في "تراس بيروت"، وتخلله كلمات لكل من منسق قطاع التربية في بيروت عبد الرحمن الربعة، منسق عام بيروت وليد دمشقية، منسق عام قطاع التربية والتعليم في لبنان وليد جرادي.
وحذر أحمد الحريري خلال الفطور من "المحاولات التي يقودها "حزب الله" لإسقاط بيروت سياسياً"، داعياً أهل بيروت إلى "توجيه رسالة واضحة لمن يحاول إسقاط قرارها، بأن هوية بيروت عربية، ولن تسمح بتغلغل المشاريع الغربية عنها وعن البلد فيها".
ومن عين المريسة، أكد الحريري "أن مؤتمر "سيدر" يمثل بداية إعادة الأمل للبنان".
ومن الباشورة, ودعا أحمد الحريري في كلمته إلى "رفع نسبة الاقتراع لإحباط مخطط "حزب الله" بالسيطرة على قرار بيروت"، متوجهاً إلى أهل الباشورة بالقول :" انتم في منطقة مقاومة حقيقية، في منطقة صابرة حقيقية، ونحن هنا لنحافظ على عنفوانكم وكرامتكم لانها من كرامتنا".
وشدد من المصيطبة على "أن هدف "حزب الله" من انتخابات 2018 الحصول على 43 نائباً له وحده، من أجل السيطرة على مجلس النواب، العصب الرئيسي لكل القوانين، من أجل شرعنة ميليشياته"، مؤكداً "ضرورة أن ننتخب للائحة "المستقبل لبيروت" كي يستمر "تيار المستقبل" رقماً صعباً في بيروت وكل لبنان".
وأكد الحريري من الطريق الجديدة على "أن كثافة التصويت في بيروت من شأنها رفع الحاصل، وبالتالي ستكون هناك صعوبة على الطرف الآخر أن يحقق ما يصبو إلى من مقاعد نيابية في بيروت"، مؤكداً أن "مخطط السيطرة على بيروت لا يجب أن يمر، وبيروت لا تزال عاصمة عربية، ما احتلت، ولن تحتل ولا احد يقدر عليها، العدو الاسرائيلي لم يقدر عليها، ولا حزب الله ولا غيره يقدر عليها".
وختم بالقول :"يجب علينا ان نقف مع الرئيس سعد الحريري والى جانبه، وأن نرفع رايته ونكون على قد الحمل، وسنكون حاضرين معه في البيال يوم الخميس في المهرجان الذي سيقام لأهالي بيروت".
واختتم أحمد الحريري جولته في عرمون، مشيراً إلى أنها "مرحلة نؤكد فيها أن سعد رفيق الحريري ليس لوحده بل حوله رجال يأكلون الصخر، وشابات يحمونه برموش العين، وحجات يدعون له كأنه أحد أولادهم".
وشدد على أننا :"نخوض هذا الاستحقاق بالسياسة، خصمنا "حزب الله" وضع في حساباته انه سيحصل على 5 نواب في بيروت، ونحن نقول له انه عندما ينزل اهل بيروت ليشاركوا في الانتخابات لن تحصل على شيء إذن الله، فلتنزلوا وتنتخبوا بقوة وبكثرة"، مؤكداً على ضرورة "أن نضع كل شيء جانبا وننزل بضمير حي ونقول اننا نصوت لعزة وعروبة وكرامة بيروت".