إعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” المرشح عن دائرة البقاع الغربي – راشيا محمد نصرالله خلال زيارة تهنئة بعيد الفصح، أن “لبنان لا يمكن أن يبنى الا بالتعايش الاسلامي – المسيحي الذي يشكل ثروة أساسية وصورة حضارية للعالم”. ولفت إلى أن “الحركة لطالما عملت وفق هذه الصيغة في كل مراحلها التاريخية منذ أن أعلن ولادتها المباركة الامام السيد موسى الصدر الذي انطلق من التعايش لتكريس الوحدة الوطنية، أساس العمل الوطني الذي حمى لبنان. ونحن في الحركة ننطلق من مشروع وطني شامل أساسه التعايش وحماية المقاومة التي حررت لبنان من الاحتلال الاسرائيلي”.
وقال: “نحن أمام مسؤولية كبيرة وخصوصا مع ارتفاع الخطابات الانتخابية التي تخدش الادبيات السياسية والخطابات غير الوطنية ولاسيما الطائفية والمذهبية التي تميز بين لبناني وآخر ومجموعة وأخرى، والمرفوضة منا لأننا أبناء مشروع وطني جامع لكل اللبنانيين”.
وشدد خلال لقاء مع فاعليات في منزل النائب السابق ناصر نصرالله على أن “الحركة تخوض هذه الانتخابات انطلاقا من التزامها الوطني والتزامها خط المقاومة التي أسسها الامام السيد موسى الصدر”. واعتبر أن “هناك تحديا أمامنا يتمثل بالفساد وستكون محاربته أولى اولياتنا في المرحلة المقبلة، وهو ما لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إلغاء الطائفية السياسية، وسنعمل عليه مع حلفائنا وشركائنا الملتزمين الخط الوطني. لا نريد الفوز بالانتخابات فوزا عاديا بل نريد استفتاء وطنيا لمشروع حماية المقاومة والوطن”.
كذلك جال نصرالله على قرى لبايا ومشغرة وسحمر حيث التقى الأهالي.