اشادت النائب بهية الحريري بنتائج مؤتمر سيدر لدعم لبنان واعتبرت "ان الثقة التي نالها سعد رفيق الحريري في هذا المؤتمر من المجتمع الدولي تساوي 11 مليارا و800 مليون لنهضة لبنان ومعالجة أزماته".
كلام الحريري جاء خلال مهرجان انتخابي اقامه خالد الصباغ وعائلته في باحة منزله في كفرجرة، وشارك فيه المرشح عن المقعد السني الثاني في صيدا حسن شمس الدين.
وتوقفت الحريري عند محاولات محاصرتها انتخابيا في دائرة صيدا جزين فقالت: "يحاربون بهية الحريري لأنها رمز للانفتاح ورمز للإعتدال ورمز للثقة ورمز لتيار رفيق الحريري ورمز لمشروع رفيق الحريري، مشروع رفيق الحريري العيش المشترك وبناء الدولة، ونحن نتابع ما حصل منذ يومين، حمى الله سعد رفيق الحريري دولة الرئيس في مؤتمر "سيدر" في فرنسا، الثقة التي نالها تساوي 11 مليارا و800 مليون لنهضة لبنان ولننتهي من الأزمة التي نعيشها في البلد جميعا، الله معه وبدعمكم ومحبتكم وانتخابكم تكون صيدا عنوانا اساسيا لفك الحصار عن مشروع رفيق الحريري".
واضافت: "عنواننا الأساسي هو استقرار هذه المنطقة والحفاظ على الانجازات التي قمنا بها واياكم بفضل دعمكم لوصول بهية الحريري والرئيس فؤاد السنيورة سنة 2009 وبفضل دعمكم لوصول الأستاذ محمد السعودي رئيس بلدية صيدا، والآن اقول لكم اكيد بدعمكم تستطيعون إيصال اللائحة التي فيها بهية الحريري، حسن شمس الدين، أمين رزق، آنجيل خوند والدكتور روبير خوري".
وقال المرشح شمس الدين: "ان فكروا بمحاصرة بهية الحريري أخطأوا"، مضيفا "لقد راهنوا على ان الوفاء قد قل او تراجع لكن بوجودكم كل الوفاء موجود، وما يقومون به وما يقولونه وما حاولوا القيام به هو استهداف مشروع رفيق الحريري، هدفهم استهداف رمز مشروع رفيق الحريري، ورمز مشروع رفيق الحريري هو بهية الحريري، والرد على هذا الاستهداف هو بكثافة الاقتراع لبهية الحريري وكل صوت له قيمة وبقدر ما نرفع نسبة المشاركة بقدر ما نحمي بهية الحريري ومشروع رفيق الحريري".
وكانت الحريري تابعت لقاءاتها مع العائلات في صيدا لوضعهم في اجواء الاستحقاق الإنتخابي وللتداول في اوضاع المدينة وابرز القضايا الحياتية والانمائية التي تهم المواطنين فيها. فلبت الحريري بحضور المرشح شمس الدين دعوة وفاء نجم الدين حجازي الى لقاء في منزل العائلة في حي مكسر العبد.
كما شاركت الحريري في لقاء دعا اليه محمد عبد العزيز مدور في منزله في عبرا، وعقدت لقاء بدعوة من منار صوان في منزلها في القياعة الوسطى.