إعتبرت وزيرة التنمية الادارية الدكتورة عناية عز الدين أن “انعم الله علينا بوطن التعدد الذي قال عنه يوما قداسة البابا يوحنا انه اكثر من وطن .. انه رسالة وكما وصفه الامام المغيب السيد موسى الصدر انه نافذة حضارية على العالم، اذا سدت هذه النافذة اظلمت الانسانية”، داعية الى “ترسيخ هذه الثقافة التي حافظ عليها الجنوب اللبناني طيلة الازمات التي مر بها لبنان”، لافتة الى “ان الجنوب الذي قدم انموذجا في العيش الواحد قدم ايضا على مذبح الوطن القرابين في سبيل حفظ كرامته وعزته وتحرير ارضه من براثن الاحتلال الصهيوني البغيض وقد اثمرت هذه التضحيات تحريرا ونصرا”.
واضافت من بلدة دردغيا: “ان حركة امل سعت من خلال هذه الثقافة وعملت على ترسيخ هذا المفهوم على مساحة الوطن من خلال الحوار الذي اطلقه دولة الرئيس نبيه بري لايماننا انه يشكل رافعة تحمي مصيرنا الوطني وسلمنا الداخلي”.
وقالت: “نحن امام استحقاق انتخابي فاننا ندعو الى المشاركة بكثافة للتعبير الديمقراطي في هذه المحطة الوطنية لانتاج سلطة سياسية يكون فيها الشعب شريكا اساسيا في صوغ مرحلة جديدة في المسار الوطني السياسي بعيدا من لغة التحدي وكلام الشقاق والتفرقة لان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه كما عبر الامام القائد السيد موسى الصدر وكما جاء في مقدمة الدستور”.