عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إدانته الشديدة للهجوم الكيميائي الذي نفذه النظام السوري ضدّ المدنيين في مدينة دوما التابعة للغوطة الشرقية.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، فإنّ إدانة ماكرون للهجوم الكيميائي، جاء في اتصال هاتفي أجراه ليلة أمس مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح البيان أنّ الزعيمان اتفقا على عقد لقاء ثنائي بهذا الشأن، خلال مدة أقصاها 48 ساعة، وأصدرا تعليماتهما لتكثيف التحقيقات حول استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية.
وأضاف البيان أنّ الزعيمان تبادلا المعلومات والتحليلات التي تؤكد وقوع الهجوم الكيميائي.
وأشار بيان الرئاسة الفرنسية أنّ ماكرون وترامب قررا تنسيق إجراءاتهما ومبادراتهما داخل مجلس الأمن الدولي الذي من المفترض أن ينعقد اليوم الإثنين فى نيويورك.
والسبت الماضي، قتل 78 مدنيا على الأقل وأصيب المئات، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة "دوما" آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حسب مصدر طبي.
وأمس الأحد، توعد ترامب المسؤولين عن الهجوم الكيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية بدفع "ثمن باهظ".
وحمل في تغريدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وروسيا وإيران مسؤولية "الفظاعة" في دوما لدعمهم الأسد، مؤكدا أن "حماية المدنيين لابد أن تظل أولوية مطلقة".