مهما طالت مدّة الزواج، تظلّ العلاقة الحميمة منطقة شديدة الحساسيّة بين الزوجين، يصعب على المرأة تحديداً خرقها. فالصمت في هذا الموضوع عادة والتصريح بالاحتياجات من المحرّمات Taboo، خاصّة في المجتمعات المتشدّدة. فالجنس كعلم ليس مدرجاً في المناهج التعليميّة سواء في المدارس أو الجامعات، لذا التعامل مع هذه العلاقة يسوده الخجل باعتبارها أمراً مشيناً يجب اخفاؤه وعدم البوح بأسراره.

أمّا علميّاً، النصيحة التي يسديها خبراء علم الاجتماع، هي المصارحة والحديث المتبادل بين الشريكين حتى في الأمور الشديدة الحساسيّة، مع مراعاة اختيار الألفاظ المناسبة كي لا تسبّب نفوراً لدى أيٍّ من الطرفين.

ما لا تدركه الكثير من النساء أنّ الرجل ينتظر من زوجته أن تقوم بالمبادرة لجذب شريكها للعلاقة الحميمة بعيداً عن الإثارة الجسديّة، الملابس المثيرة أو التبرّج، وذلك بعدّة طرق حدّدها علماء النفس بخمس، وهي:

1-الإطراء
وإنْ كانت لديكِ بعض الملاحظات السلبيّة على العلاقة الحميمة، عليكِ أوّلاً البدء بكلمات المديح، فهي مدخل تجعل من الرجل هادئاً وتخلق لديه نوعاً من الاستعداد لسماع أيّ نقد، كما أنّ الإطراء يمنحه ثقة إضافيّة في نفسه.

2- المفاجأة
ما تعلمين به، أنّ زوجكِ ينتظر أن تفاجئيه بالرغبة في الجماع، فهو من حقّه أن يشعر برغبتكِ في الاقتراب منه.

3- امنحيه الحريّة
يحب أن يشعر الرجل بالحريّة مع زوجته، وربّما تكون هناك أمور لا ترغبين في القيام بها، ولكن ينصح علماء النفس بألّا يتمّ الرفض من قبل الزوجة بشكل مباشر، بل يجب منحه الحريّة أوّلاً ومن ثمّ التحدّث في الأمور التي تزعجكِ في وقت لاحق.

4- البوح بالأسرار
الرجال لا يمتلكون القدرة على التعبير مثل النساء ويحتاجون إلى عوامل مساعدة للبوح بمشاعرهم وأسرارهم، كوني أنتِ الدافع لذلك.

5- الرومانسيّة
الرجل يمتلك رغبة في الجماع تفوق تلك التي ترغب بها المرأة، لكن في الوقت نفسه، عليكِ أنتِ مهمّة خلق لحظات رومانسيّة دون خجل.