همس أحد الصحافيين في أذن نائب حالي معروف بنشاطه التشريعي ومرشح أيضاً للانتخابات المقبلة بالقول: "أنت من الأسماء المضمونة العودة للمجلس النيابي المقبل". أجاب النائب غير المتفائل بواقع الحال الذي سيطرت عليه الرشوة الانتخابية وشراء الاصوات التفضيلية: "لا شيء مضمون، عليك أن ترى الناخب من يريد في المجلس، هل يريد نائبا يبني له دولة قوانين ام يريد نائبا يزفّت له طريق بيته او يدفع له الدولارات في جيبه". وأضاف ممازحاً "التشريع ما بطعمي أصوات".