يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم اليوم بعد طلبين متنافسين من روسيا والولايات المتحدة عقب هجوم كيميائي مميت في سوريا وتحذير من الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أنه سيتم "دفع ثمن باهظ".
وقال دبلوماسيون إن روسيا دعت لعقد اجتماع للمجلس المؤلف من 15 دولة بسبب "تهديدات دولية للسلم والأمن" على الرغم من أن الموضوع المطروح للنقاش لم يتضح على الفور.
وبعد دقيقة واحدة من هذا الطلب دعت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وبولندا وهولندا والسويد والكويت وبيرو وساحل العاج لعقد جلسة للمجلس لبحث هجوم بأسلحة كيماوية في سوريا.
وقال دبلوماسيون إن اتفاقا جرى التوصل إليه في وقت متأخر أمس الأحد لعقد اجتماع واحد اليوم بدلا من اجتماعين.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي في بيان إن "على مجلس الأمن اتخاذ موقف موحد والمطالبة بدخول فوري للمسعفين ودعم تحقيق مستقل فيما حدث ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل الفظيع".