اكد أمين سرّ تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان في لقاء في بلدة المسقى المتنية الى اننا "بثقتكم وثقة اللبنانيين سنشكل تكتلا نيابيا داعما للعهد ومؤسسا لمرحلة افضل من الشراكة وصون الحقوق التمثيلية والاجتماعية والاصلاحية"، وقال: "على الصعيد الشخصي، ضميري مرتاح واذا اولاني المتنيون ثقتهم سأستمر بالعزم نفسه والقناعات نفسها وبقدرة اكبر على الانجاز".
وأشار كنعان الى أننا "قدمنا على مدى السنوات الماضية تجربة انمائية وسياسية وتشريعية نفتخر بها، وحولنا اكثر من مرة الخسارة الى ربح من خلال ممارستنا لدورنا، ونجحنا مع الرئيس الاستثنائي العماد ميشال عون في استعادة الشراكة والميثاق، لنستعيد الحضور والقرار وتنطلق عجلة الدولة"، مضيفا: "كما خرجت المصالحة والموازنة من المتن الشمالي ستخرج انجازات اكبر واكثر"، متوجها الى من يخوض غمار السياسة من المنافسين، بالقول: "اوقفوا النق لأن تغيير الواقع يكون بالعمل والانجاز لا بالاكتفاء بالمشاهدة او حمل الصافرة ولعب دور الحكم بلا اي مجهود".
ولفتت الى أننا "من مدرسة لا تؤمن بالاحباط لأننا ابناء القيامة، ولن نقبل اليأس في اي ملف، بل سنستمر معا بارادة قوية لانجاز ما يطمح اليه المتنيون واللبنانيون".
وتطرق الى ملف النفايات، مذكرا بـ "أن كارتيل النفايات عمره منذ العام 1997 يوم كنا في المنفى، واكثرية المزايدين اليوم رفعوا يدهم ومددوا لسوكلين يوم قلنا لا وحدنا"، مشيرا الى أنه "يوم حصلت ازمة النفايات، واستعرض البعض في الشارع، استدعت لجنة المال والموازنة على مدى اكثر من جلسة كل المعنيين، واطلعت على كل العقود، واكدت ان الحل يقوم على اللامركزية وانشاء المعامل لا المطامر"، مشددا على أننا "سنقر قانون اللامركزية الادارية والمالية الموسعة ليهتم كل قضاء بمشاريعه ونفاياته ولتقام المعامل المطلوبة".
وأضاف: "نتخطى الصعوبات وننجز وباتت لدينا موازنتان في غضون ستة اشهر ولولا الموازنة واستعادة الثقة المحلية والدولية بلبنان لما كان المجتمع الدولي بادر لدعم دولتنا في سيدر 1 الذي ستنتج عنه استثمارات عدة".
وتطرق الى ملف الحسابات المالية، وأشار الى أننا "لم نسمع احدا من المزايدين بهذا الملف قبل ان اتسلم لجنة المال والموازنة في العام 2009، ولم يشارك هؤلاء ولو مرة واحدة بنضالنا للتصحيح والمحاسبة بل وقفوا ضدنا، ليعودوا اليوم قبل الانتخابات النيابية، وبعد تغير تحالفاتهم، ويستفيقوا فجأة على ضرورة ان يكون هناك قطع حساب. وبالحقيقة "انا مبسوط فيهن تلاميذ شاطرين"، معتبرا انه "بمنظومة سياسية نظيفة وعسكرية قوية كما اليوم وقضائية مستقلة تقوم بعملها ننقل لبنان مما هو عليه الى ما يصبو اليه اللبنانيون"، ومؤكدا أنه "في السادس من ايار، موعدنا مع تكبير رقعة الزيت التي بدأت في العام 2005، والانتخابات ستكون فرصة ليقول الشعب للرئيس عون نحن معك لأنك الامل ولن نسمح لأحد بافشالك، لأن في ذلك فشلا لآمال اللبنانيين بغد افضل".