أشار أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد إلى أنه "في 6 أيار علينا الاختيار وتحديد ما نريد، وبأي خط سنمضي لنعالج قضايانا وهمومنا والتحديات التي تواجهنا".
وبعد زيارته منطقة كفرجرة، حيث زار منزل الراحل عبد الغني الغربي، والتقى أهالي المنطقة، لفت إلى أن "تيارنا لم يتخلى في أي يوم عن قضايا الناس وحقوق ومطالب الناس، ولم يتهرب من معالجة قضايا المدينة ومشاكلها".
وأكد أننا "كنا دوما نسعى لمعالجة المشاكل بكل الوسائل الممكنة والمتاحة"، معتبراً أن "عدم سماع الرأي الآخر في المدينة أدى إلى تازم الاوضاع اكثر في ظل غياب المعالجة"، مشيراً إلى أننا "كنا نتحرك بالتظاهرات والاحتجاجات والعرائض لمعالجة مشاكل الكهرباء والمولدات الخاصة ومشاكل النفايات وغلاء الأسعار، وقمنا بعشرات التحركات والاعتصامات".
وأوضح أن "الانتخابات هي مناسبة لفتح الملفات، ووضع الأمور على الطاولة"، قائلاً: "نحن ذاهبون لنقول رأينا بصناديق الاقتراع، وهذا الرأي يجب أن يكون حر غير مقيد بشيء، رأي يحكمه قناعتنا بهذا المرشح والبرنامج الذي سيمشي عليه، وعلينا محاسبته بعد 4 سنوات".
وشدد على أن "المحاسبة حق لنا وتقديم الخدمات لا يتطلب منة، نحن لا نبيع أصواتنا مقابل أي خدمة، هذه الثقافة لدينا يجب أن تكون موجودة، علينا أن نكون مجتمعاً يحاسب لا مجتمع خامل".
ولفت إلى أن "هذه الدولة لا توظف الناس على أساس الكفاءة، إنما على أساس الواسطة، وبسبب هذا الخلل الخطير وعدم اعتماد معايير الكفاءة والنزاهة والمحاصصات الطائفية والمذهبية حولت الدولة إلى مزارع ، كل واحد لديه مزرعته من الإدارات والوزارات يستخدمها كيفما يريد. نحن شعب نريد أن نعيش في دولة تحترمنا وتعطينا حقوقنا الأساسية. علينا أن نحكم ضميرنا والتفكير بمستقبل أولادنا".