أكدت النائب بهية الحريري "أهمية المشاركة بكثافة في انتخابات السادس من أيار والاقتراع لمشروع ونهج رفيق الحريري، للرد على محاولات الاستهداف الذي يتعرض له هذا المشروع في صيدا تحديدا، لأنها حريرية بمدرستها وبانفتاحها واعتدالها وتوقها للحياة والتطور".
وخلال استقبالها في مجدليون القطاع الطبي والاستشفائي في صيدا، ضمن لقاءاتها مع القطاعات في المدينة، في حضور المرشحين ضمن لائحة "التكامل والكرامة" عن المقعد السني الثاني في صيدا حسن شمس الدين، وعن المقعد الكاثوليكي في جزين روبير خوري، المنسق العام لتيار "المستقبل" في الجنوب ناصر حمود، اعتبرت أن القطاع الصحي والاستشفائي "أعطى صيدا صفة المدينة الصحية والاستشفائية"، مؤكدة أن "هذا ما كان ليتحقق لولا الدور الرائد لهذا القطاع مستشفيات وأطباء وعاملين في كل اختصاصاته، ويتطلب بالمقابل اهتماما رسميا أكبر بصيدا، سواء في موضوع مساهمة الدولة في الاستشفاء، أو في دعم هذا القطاع من مختلف الجوانب، متوقفة عند موضوعي البطاقة الصحية وأهمية العمل بها"، معتبرة أن "العدالة الصحية أساس في تحقيق العدالة الاجتماعية".
وكانت الحريري واصلت لقاءاتها مع العائلات في صيدا، لوضعهم في أجواء الاستحقاق الانتخابي في دائرة صيدا - جزين، وما آلت إليه التحالفات واللوائح.
إلى ذلك استقبلت الحريري في مجدليون وفدا من "الرابطة الحيدرية" في الجرمق ومرجعيون برئاسة حسين رشيد وحضور مرشحي لائحة "التكامل والكرامة" المحاميين حسن شمس الدين وأمين رزق، حيث جرى عرض لأوضاع المنطقة والشأن الانتخابي.
كما استقبلت وفدا مشتركا من بلدات: بسري، خربة بسري ومزرعة المطحنة في قضاء جزين، عرض معها قضية مشروع سد بسري وموضوع التعويضات للوحدات السكنية في القرى، التي سيقوم فيها المشروع.